سردت سيدة لبنانية مأساة تعيشها مع زوجها الذي يتعامل معها بشدة وعنف ، فبدأت سيلفيا حديثها قائلة :”بعد زواجنا لم أسمع كلمة جميلة، و لم أعرف أصلاً ما هو الحبّ أو ماذا تعني مشاركة الفتاة حياتها وعذريّتها مع زوجها ، أخاف منه ومن عصبيّته

تروي سيلفيا ليالي اغتصاب زوجها لها بوحشية وشهوانية حيوانية، فهي تزوّجت بعمر الـ 17 لتهرب من مشكلات عائلية بين أبيها وأمها، فوقعت في مشكلات أكبر بكثير ، وتقول: «كان زوجي يغضب عليّ ويشتمني إن لم ألبِّ رغباته بسرعة. 

وزادت عصبيته مع الوقت فبات يضربني، ويرميني بأيّ شيء أمامه وبعدها يهجم لممارسة العلاقة الجنسية معي غصباً عني». كنت أبكي يومياً ،ولا أتجرّأ أن أبكي أمامه، شعور مميت أن يكون جسدي مسخّراً فقط لرغبته وشهوته الجنسية، وأن يهملني بعد نيل مبتغاه مني».

أكدت أنّ “الاعتداء أو الاغتصاب الجنسي هو ليس فقط اغتصاب فتاة من قبل شاب غريب، بل قد يصدر عن شخص يعني لنا كلّ الحياة ويملك عذريّتنا”

واضافت سيلفيا اغتصاب زوجها لها جعلها تفكر أنّ الحياة لا معنى لها، لأنها تُكرّس استغلال القوي للضعيف واستغلال الرجل للمرأة وخصوصاً المرأة الضعيفة ،

 
وتقول: “أرغمني زوجي على ممارسة العلاقة الجنسية معه أمام طفلتي البالغة من العمر 4 سنوات، ولم يكن بيدي حيلة. ولكن عندما عرفت أنّ ابنتي حاولت يوماً أن تقلّد ما نفعله أنا ووالدها مع ابن عمها البالغ من العمر 5 سنوات، فخلعت بنطلونها أمامه وقالت له لنفعل مثل بابا وماما، طار عقلي”.

واختتمت سيلفيا أنّ سلفتها اكتشفت حدوث هذا الوضع الشاذ بين الولدين، وقد كان ذلك أكثر ما آلمها في حياتها، ما دفعها إلى كسر الصمت والإلتجاء إلى الجمعية.